بحث متقدم
موسوعة الفراشة

روّاد الفَضاء

شُربُ كُراتٍ من عَصيرِ فاكهةٍ يَطفو أَمامَكَ يُمكِنُ أن يكونَ شَيئًا مُسلِّيًا، لكنّ ذلك سيكونُ مُرهِقًا لروّادِ الفَضاءِ، خُصوصًا عندما يكونُ الواحدُ منهم يُعاني أَعراضَ "مُتلازِمةِ الرّأسِ المَنفوخِ والسّيقانِ العُصفوريّةِ"! العَيشُ في جوِّ الجاذِبيّةِ الصُّغريّةِ - أي بِلا جاذِبيّةٍ تقريبًا - يَجعَلُ السّائلَ الذي يَنشَدُّ عادةً نُزولًا إلى سيقانِ روّادِ الفَضاءِ، يَبقى في وجوهِهم، وصُدورِهم، وأَذرُعِهم. هذا يَتسبَّبُ بانتِفاخِ وجوهِهم ونَحافةِ سيقانِهم، إلى أن يَنتهِيَ الطَّيَرانُ، على الأَقَلِّ. في الفَضاءِ، على أَجسامِ البَشَرِ أن تَتكيَّفَ مع الجاذِبيّةِ الصُّغريّةِ للمُحافَظةِ على الِاستِقرارِ الدّاخِليِّ. الِاستِقرارُ الدّاخِليُّ هو حالةٌ تُحافِظُ فيها بيئةُ جِسمِ الإنسانِ الدّاخِليّةُ على الِاستِقرارِ على الرُّغمِ منَ التَّغيُّرِ في البيئةِ الخارِجيّةِ. لأَجسامِنا أَجهِزةٌ تُساعِدُ في الحِفاظِ على تَوازُنِنا بأَخذِ المُغذِّياتِ وطَرحِ الفَضَلاتِ. نَتنفَّسُ الأُكسِجينَ ونَطرَحُ ثاني أُكسيدِ الكَربونِ. في مَكّوكِ فَضاءٍ، أو محطّةٍ فَضائيّةٍ، يُمكِنُ أن يكونَ الحِفاظُ على الِاستِقرارِ الدّاخِليِّ صَعبًا، لكنّ التَّمرينَ والتِّكنولوجيا جَعَلاهُ مُمكِنًا.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
مَحَطّة الفَضاء العالَميّة

في أَوائلِ السَّبعينيّاتِ من القرنِ الماضي، كانتِ الوِلاياتُ المُتّحِدةُ الأَميركيّةُ وروسيا (الِاتِّحادُ السّوڤييتيُّ آ...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
الجاذِبيّة

أيًّا كانَ المَوقِعُ الذي تَقِفُ عليه في سَطحِ الأَرضِ، تَشُدُّك الجاذِبيّةُ صوبَ مَركَزِ الكَوكَبِ. إذ تَقِفُ، تَدفَعُك...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
المِرّيخ

أَسَرَ المِرّيخُ مُخيِّلةَ البَشَرِ منذُ زَمَنٍ بعيدٍ. في القَرنِ التّاسِعَ عَشَرَ، وَصَفَ فَلَكيٌّ إيطاليٌّ ما دَعاه &q...

اقرأ المزيد