بحث متقدم

الكْوازارات

أَوَّلَ ما اكتُشِفَتِ الكوازاراتُ في الخَمسينيّاتِ منَ القَرنِ العِشرينَ من خِلالِ إشاراتٍ راديُويّةٍ، وهي تَبدو أَشبَهَ بنُجومٍ لكنّها أَجرامٌ فَلَكيّةٌ ساطِعةٌ هائلةُ الحَجمِ وبعيدةٌ جدًّا. في الواقِعِ، يُمكِنُ أن تَبعُدَ عنّا 10 بلايينِ سنةٍ ضَوئيّةٍ، قريبًا من حافّةِ الكَونِ المُلاحَظِ. اِسمُ كوازارات في الأَصلِ يَعني "شَبيهةَ النُّجومِ". وتُدعى أَيضًا "مَصدَرًا راديُويًّا شِبهَ نَجميٍّ" لأنّها ظُنَّت أَوَّلَ اكتِشافِها نُجومًا تَبُثُّ مَوجاتٍ راديُويّةً. لكن إذ تَقدَّمتِ الأَبحاثُ وازدادَتِ التِّلِسكوباتُ قوّةً، اِكتشَفَ عُلَماءُ الفَلَكِ أنّ الكوازاراتِ هي في الحقيقةِ مَجَرّاتٌ نَشِطةٌ فَتيّةٌ في مَراكِزِها ثُقوبٌ سَوداءُ هائلةٌ. مِقدارُ الطّاقةِ في الكوازاراتِ يَصعُبُ تخيُّلُه. الكوازارُ الواحدُ يَبُثُّ طاقةً تُوازي ما تَبُثُّه 10 ترليوناتِ شَمسٍ! يَظُنُّ عُلَماءُ الفَلَكِ أنّ الثُّقوبَ السَّوداءَ في مَركَزِ الكوازاراتِ تَبتلِعُ مَقاديرَ عَظيمةً منَ المادّةِ، مُطلِقةً كمّيّاتٍ هائلةً منَ الطّاقةِ. لهذا نَستَطيعُ أن نَرى ضَوءَ ها. دِراسةُ الكوازاراتِ ضروريّةٌ لفَهمِ كيفَ تَشكَّلَ الكَونُ.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
الصَّوت والموسيقى

الأَصواتُ يُمكِنُ أن تكونَ عاليةً أو مُنخفِضةً، عاليةَ الطَّبَقةِ أو مُنخفِضتَها. الأَصواتُ تُمكِّنُنا منَ التَّكلُّمِ ب...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
أورانوس

تَصوَّرِ المَسافةَ منَ الشَّمسِ إلى زُحَل: 358 505 514 1 كم عندَ أَقصى نُقطةٍ. الآنَ ضاعِفِ المَسافةَ. هذا هو البُعدُ ال...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
الحَرَكة

لتَجعَلَ جِسمًا يَتحرَّكُ، يَنبَغي بَذلُ قوّةٍ تَدفَعُهُ أو تَشُدُّهُ. متى ما تَحرَّكَ الجِسمُ، يَنطلِقُ بقوّتِهِ الذّات...

اقرأ المزيد