بحث متقدم

الأساطير

قبلَ ظُهورِ الكُتُبِ، كانَتِ الحِكاياتُ الشَّفويّةُ وَسيلةً هامّةً لتَوريثِ المَعرِفةِ والمُعتقَداتِ من جيلٍ إلى جيلٍ. كثيرًا ما كانَتِ القِصَصُ تأخُذُ شَكلَ الأَساطيرِ التي تحاوِلُ أن تَشرَحَ أسرارَ الطَّبيعةِ مثلَ أصلِ الرَّعدِ.

كانَ القُدَماءُ يَروونَ قِصَصًا عن آلِهةٍ ذُكورٍ وإناثٍ، وعن أبطالٍ مِنَ البَشَرِ ذوي قُوًى خاصّةٍ. هذه الأساطيرُ أَصبَحَت جُزءًا مِنَ الأَدَبِ والفَنِّ. الأساطيرُ غالبّا ما تَرتكِزُ على أشخاصٍ حَقيقيّينَ وعلى أحداثٍ من واقعِ الحياةِ. لجَعلِ القِصَصِ أَكثَرَ تَشويقًا، كثيرًا ما كانَ الآباءُ والأُمّهاتُ يُبالِغونَ في التَّفاصيلِ التي يَروونها لأطفالِهم. لكلِّ بَلَدٍ أساطيرُهُ، فمثلًا يَروي حَطّابو أميركا الشِّماليّةِ أنّ پول بنيان، بَطَلَ الحَطّابينَ الخُرافيَّ، حَفَرَ الأُخدودَ العَظيمَ وهو يَسحَبُ فأسَهُ خَلفَهُ. أحيانًا يَتخيَّلُ الرُّواةُ مُسوخًا شَنيعةً شِرّيرةً مثلَ الرَّجُلِ الذِّئبِ الذي تُروى قِصَصَهُ في بُلدانٍ مُختلِفةٍ.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
عصر الهجرات

انقسمت الإمبراطوريّة الرومانيّة عام 285 م إلى جزء شرقيّ وجزء غربيّ. ولكلٍّ إمبراطورها الخاصّ. وعلى الرغم من هذا التنظيم ...

اقرأ المزيد